mytiger
منتديات MYTIGER
كل عام وسيادتكم بخير و اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وبالك وان يفرج همك وغمك ويذهب عنك كل حزن ومرض وفاقة وهم وغم وضيق وكرب ويكرمك في الدنيا والآخرة ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة وان يسبل عليك ستره وان يسبغ عليك نعمه كلها ظاهرة و باطنه ما علمنا منها وما لم نعلم وان يدخلك الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدياتMYTIGER ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
mytiger
منتديات MYTIGER
كل عام وسيادتكم بخير و اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وبالك وان يفرج همك وغمك ويذهب عنك كل حزن ومرض وفاقة وهم وغم وضيق وكرب ويكرمك في الدنيا والآخرة ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة وان يسبل عليك ستره وان يسبغ عليك نعمه كلها ظاهرة و باطنه ما علمنا منها وما لم نعلم وان يدخلك الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدياتMYTIGER ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
mytiger
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mytiger

برامج.العاب.افلام.اغانى.شرح برامج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى تحت التطوير حاليا
مرحبا بكم فى MYTIGER

شاطر|
بيانات كاتب الموضوع
الثورة الثانية
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مدير عام المنتديات
الرتبه:
مدير عام المنتديات
الصورة الرمزية

اشرف فتح الباب

البيانات
نقاط : 2081
تاريخ التسجيل : 02/10/2012
المزاج : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

موضوع: الثورة الثانية الثورة الثانية  Icon_minitime1الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 12:42 pm







لا يشك أحد منا، مهما كان علمه أو منصبه أو انتماؤه، أننا الآن فى مصر نمر بإحدى أخطر مراحل الثورة، فإذا لم ننجح فى التعامل معها بأسلوب علمى عملى ناضج متفق عليه من الغالبية، فإن النتائج ستكون ضد مصلحة كل الأطراف، الذين فى الحكم والذين فى المعارضة معاً، مسلمين ومسيحيين. وأيضا وقبل كل هؤلاء ستكون فى غير مصلحة مصر وكل الشعب المصرى، فى ضوء الآتى:

أولاً: أكدت البحوث الجادة، التى درست الثورات الرئيسة التى مرت بها الإنسانية، الآتى:

1- أن الثورات، وهو ما ينطبق على الثورة المصرية، تمر بعدد من المراحل، قبل أن تتحول إلى نظام سياسى مستقر، وكل مرحلة لها طبيعتها الخاصة، ولها قياداتها. فإذا فشلت فى التحول إلى نظام سياسى مستقر، واستمر تنازع الأطراف الرئيسة، تنتكس، وقد تحدث ثورة ثانية أكثر حدة وأكثر دموية.

2- أن المتشددين، وقد يطلق عليهم فى بعض الأحيان «المتطرفين»، فى أغلب الثورات، من كل الشعوب والديانات والعقائد، على مدى التاريخ الإنسانى كله، عادة - وليس دائما - ما ينجحون فى السيطرة على الحكم فى إحدى المراحل المتقدمة من الثورة. علماً بأن المتشددين أو المتطرفين، هم عادة أناس وطنيون حالمون، لهم مثل عليا شديدة التطرف، يعتقدون اعتقاداً جازماً أنهم وحدهم الذين يملكون الحقيقة، وأن الآخرين على خطأ، ومن يعارضهم يحاربوه بكل ضراوة، غير عابئين بالنتائج، حتى لو أدت إلى الإضرار بهم ضرراً بالغاً.


3 ـ تعد المرحلة التى يسيطر المتشددون/المتطرفون فيها على الثورة، من أخطر المراحل التى تمر بها الثورات، ومن أخطرها على الدولة وعلى الشعب، نظراً لأنهم عندما يستولون على الحكم، ويبدأون فى محاولة تنفيذ أحلامهم الوطنية النظرية المثالية، غير القابلة للتنفيذ من الناحية العملية، وفى ضوء عدم خبرتهم بأمور الحكم، وبكيفية صنع وإصدار القرار، وباستراتيجيات التعامل مع الصراعات الداخلية والإقليمية والدولية، وعدم إلمامهم بالفارق بين السياسة والقانون والأمن... إلخ، يفاجأون بعد فترة بأنهم غير قادرين على تحقيق أحلامهم، يفاجأون بأنهم فشلوا فى تحقيق معظم أهدافهم، فيستشرى الشقاق بينهم، فيبدأون فى تصفية بعضهم بعضاً، وقد يتولى أكثرهم تشدداً الحكم منفرداً، فتتحول الدولة إلى ديكتاتورية.

4 - فى كل الثورات تكون هناك قوى سياسية تبدو فى الظاهر أنها وطنية فاعلة مؤثرة غنية، وهى فى حقيقتها قوى عميلة، تعمل قياداتها لحساب جهة أو جهات أجنبية، بينما قاعدتها غير مدركة للحقيقة.


ثانيا: رغم ما هو معروف من أن وظيفة أجهزة المخابرات الفاعلة هى الحصول على المعلومات بالوسائل السرية «الجاسوسية»، والقيام بالعمليات الإيجابية السرية المختلفة، فإن إحدى أهم وظائفها، إن لم يكن أهمها، هى القيام بما يطلق عليه عمليات التأثير، بواسطة «عملاء التأثير Agents of influence» ضد شعوب ودول أجنبية معينة، خاصة صناع القرار، والقوى الرئيسة والمؤثرة، لإقناعهم أو إجبارهم، بوسائل مخابراتية عديدة، وغيرها، على القيام بأعمال أو ردود أفعال أو إصدار قرارات معينة!


عملاء التأثير قد يكونون أفراداً من المحيطين بصانع القرار الذين يثق فيهم، وقد يكونون شخصيات عامة مشهورة من نفس الدولة أو غيرها، أو مؤسسات أو أحزاباً أو شركات أو وسائل إعلام، وفى بعض الأحيان تكون دولاً أو منظمات دولية... إلخ.

وأجهزة المخابرات تنشط تماما فى أداء كل هذه المهام أثناء الثورات، خاصة التأثير، فتدفع بعملاء التأثير لتحقيق عديد من الأهداف من بينها: التأثير على المتطرفين/المتشدين، الحالمين قليلى الخبرة، للتمادى فى تشددهم وتطرفهم، ودفعهم إلى إصدار قرارات نظرية مثالية مثيرة للآخرين، فتزداد المشاكل وتتعقد. أو تدفع عملاءها للتأثير على القوى الرئيسة والفاعلة، أو التى أضيرت من الثورة، للتمادى فى تمسك كل منها بمصالحها الخاصة وتضخيمها، فتزداد الفرقة والبغضاء بين الجميع . وفى نفس الوقت تعمل على زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية والمالية والإعلامية والأمنية على الدولة وعلى الشعب، من خلال أزمات مفتعلة، إرهابية وسياسية وقانونية وتموينية، أو بنشر الشائعات والتشهير بالشخصيات الوطنية الفاعلة من خلال نشر معلومات غير صحيحة Disinformation... إلخ. وقد تتعامل مع الدولة الهدف من خلال ما يطلق عليه «المخابرات الحتمية» التى تعد من أخطر أعمال المخابرات.

والمحصلة عادة هى فقد كل فئات الشعب الثقة فى بعضهم البعض، ويصبح الجميع فى حالة شك وتوجس وخوف من المستقبل، ثم يتحول ذلك تدريجيا إلى عداء شديد، فتزداد الفرقة عمقا وقسوة. وبهذا وغيره الكثير، يصبح الشعب مؤهلا لمرحلة جديدة أكثر ملاءمة للتأثير الاستراتيجى لتغيير التوجه العام للثورة، أو لتجزئة الدولة، أو لدفعها لحرب هى غير مؤهلة لها، أو لحرب أهلية... إلخ.



ثالثاً: عندما تحدث ثورة فى دولة ما، فإن الدول الأجنبية الفاعلة التى تشعر بأن توجه الثورة غير موال لها، وأن نجاحها سوف يضيرها، فإنها تبدأ - بالتنسيق مع حلفائها - فى تحديد كيفية التعامل معها، باستخدام أحد البدائل الثلاثة الآتية:


1 - البديل الأول هو أن تتدخل عسكرياً بقواتها المسلحة للقضاء على الثورة، أو على النظام غير الموالى لها، وتعيين نظام جديد، ومن أمثلة ذلك، تدخل الاتحاد السوفيتى عسكريا فى المجر عام 1956، وغزو واحتلال أفغانستان عام 1979. وتدخل الولايات المتحدة عسكريا فى بنما بأمريكا الوسطى عام 1989.


2 ـ والبديل الثانى هو أن تحدث أو تساعد فى إحداث انقلاب يطيح بالنظام الجديد، مثل التدخل فى إيران «مصدق» عام 1953، وفى جواتيمالا «جاكوبو أربينز» عام 1954. وقيام الاتحاد السوفيتى بإحداث أكثر من انقلاب فى أفغانستان، الفترة من 1973 حتى نهاية 1979، تمهيداً للغزو العسكرى «البديل الأول». ومن بين الأمثلة التى حدثت فى عالمنا العربى، قيام فرنسا بالمساعدة فى حدوث انقلاب عسكرى أدى إلى الإطاحة بجبهة الإنقاذ الإسلامى، الفائزة فى الانتخابات التى تمت فى الجزائر عام 1992، واستبدالها بنظام آخر، وهو ما أدى إلى حدوث صراعات داخلية عنيفة استمرت سنوات طويلة، وتسببت فى كثير من القتلى والجرحى، أدخلت الجزائر إلى مرحلة من الصراعات الدموية الداخلية المؤلمة، مازالت آثارها قائمة حتى الآن.


3 - والبديل الثالث أن تحاصر الدولة/الثورة عسكريا واقتصاديا وماليا وسياسيا، حصاراً طويلاً شديداً، مع إشعار الشعب القائم بالثورة بالحرمان الشديد من كل مقومات الحياة الأساسية حتى يصل الشعب إلى المرحلة التى يكفر فيها بالثورة والقائمين عليها، فتفقد الثورة مبررات بقائها، فينقلب الشعب أو الجيش عليها فتنتهى. وترجع خطورة هذا البديل إلى أنه لا يؤدى إلى تغيير النظام غير الموالى واستبداله بآخر، لكنه يؤدى إلى فقد الشعب الثقة فى الأيديولوجيا أو العقيدة التى قامت الثورة/الانقلاب على أساسها. وبالتالى فهذا البديل لا يطبق عادة إلا بالنسبة للثورات التى تستند إلى أيديولوجيا معادية، أو ثورات لها مرجعية دينية، بمعنى أنها تعد البديل الأنسب للتعامل مع الأيديولوجيات والتوجهات الدينية المعادية.


«هذا البديل هو نوع من أنواع غسيل المخ الجماعى، المبنى على نظرية بافلوف، بوضع أفراد الشعب المستهدف تحت ثلاثة ضغوط رئيسة، لمدة طويلة، هى عزل - ألم - فكر مختلف». ومن أكثر الأمثلة وضوحاً على النتائج التى يحققها هذا النوع من البدائل، الحصار الاقتصادى المالى السياسى الذى فرضه عديد من دول الكتلة الغربية على إثيوبيا، بعد انقلاب عسكرى شيوعى أطاح بالنظام الإمبراطورى «هيلاسلاسى». لقد استمر النظام الشيوعى - المدعوم بقوات عسكرية كوبية مخصصة بالدرجة الأولى للحفاظ على الأمن الداخلى بقوة السلاح - قابضا على السلطة لفترة طويلة امتدت من عام 1977 حتى عام 1991، ذاق فيها الشعب الإثيوبى كثيرا من الظلم والقهر والجوع والمرض، وصلت إلى درجة وفاة وقتل مئات الآلاف من المدنيين الأبريا
ء.















 الموضوع الأصلي : الثورة الثانية // المصدر : mytiger // الكاتب:اشرف فتح الباب



الثورة الثانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

» التعديلات الدستوريه بعد الثورة
» ماذا بعد الثورة يا شباب

الكلمات الدليلية (Tags)
لا يوجد

الــرد الســـريـع
..
الرد السريع
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الثورة الثانية , الثورة الثانية , الثورة الثانية ,الثورة الثانية ,الثورة الثانية , الثورة الثانية
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الثورة الثانية ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
>




مواضيع ذات صلة