مرحبا بكم فى MYTIGER

mytiger :: القسم العام :: الطرق الصوفية :: المكتبة

بيانات كاتب الموضوع

ورد المحاسبة للطريقة الشبراوية النهائية

كاتب الموضوع

رسالة

المعلومات
الكاتب:	اشرف فتح الباب
اللقب:	مدير عام المنتديات
الرتبه:
الصورة الرمزية

البيانات
نقاط :	2081
تاريخ التسجيل :	02/10/2012
المزاج :	سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

التوقيت

الإتصالات

الحالة:

وسائل الإتصال:

موضوع: ورد المحاسبة للطريقة الشبراوية النهائية

الأحد مارس 10, 2013 4:08 pm

ورد المحاسبة للطريقة الشبراوية النهائية
الطريقة الشبراوية "تربية مجاهدة و دعوةوعلو الهمة، وحفظ الحرمة، وحسن الخدمة، ونفوذ العزيمة، وتعظيم النعمة "
مقدمة لورد المحاسبة
لقد عرفنا منذ بداية انخراطنا في العمل الدعوي والحركي ما عرف بورد المحاسبة الإيماني، والمتمثل في مجموعة من الأسئلة تتعلق بالجانب الإيماني والعبادي والروحي وكذا الأخلاقي والسلوكي والمعاملاتي ، تخص على وجه التحديد العلاقة مع الله عز وجل من الصلاة فرائض ونوافل وصيام وزكاة وقراءة قرآن وذكر ومأثورات وزيارة مقابر وإتباع جنائز وعيادة مرضى وأعمال صدقة وبر ومعروف،وأيضا أحوال القلب وأمراضه من حسد وبغضاء وكبر وجفاف روحي ، والجانب السلوكي أيضا والحال مع الآخرين من أهل وأرحام وجيران وزملاء وإخوان ، والنصيب من أصول الأخلاق الإسلامية من صدق وأمانة وصبر وحياء وغيرها. يعرض الفرد نفسه يوميا وأسبوعيا وشهريا عليها أي أسئلة الورد في جلسة مصارحة يحاسبها على مدى التزامها بهذا الجدول ، ويحدد بصدق نصيبها من كل مجال ونقاط قوتها ضعفها ونقاط ، ثم يحدد لها العلامة ، ويعزم على العلاج للثغرات والنقائص واستدراك جوانب الضعف الذي وجده وهكذا.
وكانت ولا زالت وإن اعتراها بعض الضعف متابعة الأفراد من قبل المربين تتم وفق هذا الجدول المحاسباتي ، وكان له تأثير إيجابي كبير على مسيرة الفرد وحالته الإيمانية والروحية والأخلاقية والحركية ، يستشعره كل من مارسه ويمارسه وذاق لذته وجنا ثماره ووجد الطيب أثره ، وقد كان شعاره كلمة سيدنا عمر رضي الله عنه : (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).وقياسا عليه وعلى منواله أقدم بين يدي إخواننا جميعا قادة وجنودا وردا للمحاسبة الحركي ، يتعلق بالواجبات الحركية الفردية على وجه التحديد ،ليحاسب كل منا نفسه بشكل صادق ومتجرد وصريح عليه ويعرضها، ليدرك درجة التزامه وقيامه بواجباته كما ينبغي اتجاه الطريقة الشبراوية والإسلام ، لأنه لو حاسب كل منا نفسه على تقصيره وفتوره وتثاقله وتخلفه ولا مبالاته وعدم قيامه بواجباته الحركية ، قبل أن يهتم بمحاسبة الآخرين ، لكان الحال غير الحال ، والوضع غير الوضع ، فقد عد الإمام ابن القيم عنصري الغفلة والكسل أصل كل الكوارث على العبد عندما قال : (أصل بلاء العبد : الغفلة المضادة للعلم ، والكسل المضاد للإرادة.ولعلنا لا نخطئ القول لما نؤكد أن من الأسباب الرئيسية للكثير من أمراضنا وعللنا وإخفاقاتنا الفردية والجماعية ، هو غياب عنصر المحاسبة هذا تحديدا خاصة على الحركي المستوى ، بداية من المستوى الفردي والذاتي والشخصي ، وانتهاء بالمستوى الجماعي والمؤسساتي والهيكلي ، وقد ذكر الجاحظ أنه (إنما يؤتى الناس من ترك التثبت وقلة المحاسبة(فلنعرض أنفسنا بشكل دائم ومستمر على هذا الجدول المقترح كورد للمحاسبة الحركي ، ولنقيم ونقوم أنفسنا من خلاله ، وليكن شعارنا : فلتكن البداية من عندي أولا.
1) هل الغاية التي انخرطت من أجلها في الطريقة الشبراوية لا زالت واضحة لدي حاضرة في ذهني ، تضبط كل أفعالي الحركية ونشاطاتي ، أم اعتراها بعض الغبش والضبابية والنسيان وحتى الانحراف؟
2) هل انتمائي للطريقة الشبراوية انتماء مصيريا أم انتماء مزاجيا؟
3) هل ولائي للطريقة الشبراوية ومنهجها ومشروعها ومؤسساتها وقيادتها متينا وعميقا ،أم هشا ومتزعزعا؟
4) هل أعلن انتمائي للطريقة الشبراوية وأعتز به وأدافع عنه ، أم أواريه وأخجل وأستحي منه؟
5) هل أتعرف وتعرفت علي تاريخ طريقتي الشبراوية الخلوتية منذ تأسيسها في ،وقرأت وأقرأ سيرة رجالها ووشيوخها ورموزها؟
6) هل أتفاعل وأتفاعل إيجابيا مع مواقفها والقرارات الشورية الصادرة عن مؤسساتها وإن خالفت رأيك الشخصي؟
7) هل أتابع ما يكتب ويقال عن الطريقة الشبراوية بشكل دائم أو الصوفية ، وأعمل على رد الشبهات التي تثار حولها بما تقدر عليه؟
هل أرابط في محضني التربوي وأداوم عليه وأغالب أعذاري في الالتزام بلقاءاتي؟
9) هل أقدم التزامي المالي بشكل مستمر وبنفس راضية ومطمئنة ، ومن غير تعثر وتذبذب؟
10) هل أشارك بشكل إيجابي ودائم في كل نشاطات الطريقة الشبراوية وفعالياتها الداخلية والخارجية؟
11) هل عملت وأعمل على ربط بيتي وأهلي وأبنائي للطريقة الشبراوية وإدماجهم في محاضنها وروافدها وأشاركهم في نشاطاتها؟
12) هل مثلت وأمثل الطريقة الشبراوية تمثيلا إيجابيا في مكان عملي ومع أرحامي وجيراني وزملائي والآخرين عموما؟
13) هل انفتحت وأنفتح على الآخرين وأخالطهم وأدعوهم إلى مناصرة الطريقة الشبراوية ومشروعها ، وتصحيح مفاهيمهم حولها؟
14) هل أنا قاريء جيد ، وعلاقتي بالكتاب وثيقة ، ولي نصيبي المفروض من المطالعة يوميا أو أسبوعيا على الأقل ، لأساهم بذلك في رفع المستوى الفكري والمعرفي والثقافي في ساحتنا للطريقة الشبراوية ؟
15) هل أقوم بواجبي العملي في المجال الأقرب إلى مواهبي وميولي ، ويتناسب مع تخصصي وقدراتي على مستوى الطريقة الشبراوية وروافدها ومؤسساتها السياسية والاجتماعية والشبانية والطلابية والدعوية وغيرها؟
16) أين أصنف نفسي بصدق وصراحة ، هل أنت من الصنف الناقد المتفرج القاعد ، أم من الصنف الفاعل المشارك الإيجابي المنجز المبدع؟
17) هل نصيبي مقبول من عوامل نجاح الفكرة والمشروع ، والمتمثلة في الفهم الدقيق والإيمان العميق والحب الوثيق والعمل المتواصل؟
18) هل تمن على الطريقة الشبراوية بما قدمت وتقدم لها،أم تعتبر ذلك عربون وفاء وواجب ولاء ورد جزء من جميلها عليك؟
19) هل أنت كثير التبرير لتقصيرك وتثاقلك وفتورك وبطء استجابتك في عملك الحركي ، أم سريع اليقظة والاستدراك؟
20) هل تحافظ على سلامة صدرك وطهارة قلبك ولسانك ، تجاه إخوانك ورفقاء دربك وقيادتك على كل المستويات وفي كل الحالات؟
21) هل أنت ممن تستخفه التوافه فتؤثر فيه وتشككه في طريقته وعقيدته ، أم ممن تستفزه الشدائد فتتكسر نصالها على جدران ثقته في الطريقة الشبراوية وشيخها ومنهجها؟
22) هل حافظت وتحافظ على شعلة فعاليتك في الطريقة الشبراوية مشتعلة رغم كثرة الصوارف والمثبطات ، أم انطفأت وتنطفئ أو ضعفت وتضعف جذوتها عند أول عاصفة هبت وتهب عليها واستسغت واستسلمت لذلك ولم تسعى لإشعالها وتقويتها من جديد؟
23) هل رؤيتك للطريقة الشبراوية ومشروعها وخياراتها ومواقفها والمؤامرات التي تحاك ضدها،بينة واضحة،أم يشوبها بعض التشويش والتشويه والضبابية والغموض؟
24) هل حسك الانضباطي جيد،أم يعتريه بعض التجاوز والاضطراب وبطء الاستجابة وضعف الامتثال؟
25) هل تساهم باستمرار بإبداء رأيك واقتراحك ونقدك البناء ، في تطوير أداءات أبناء الطريقة الشبراوية وتصحيح أخطائها عليها والتنبيه ، وسبل التمكين لها وتوسيع دوائر انتشارها في واقع الناس ،؟
26) هل فقهت وتفقه الإطار الفكري للطريقة الشبراوية ممثلا في أصول الطريقة الشبراوية، والتزمت بها قولا وفهما وسلوكا؟
27) هل درجة اهتمامك بقضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين مقبولة لديك ، وتساهم باستمرار في حملات الحركة وفعالياتها المتعلقة بذلك؟
28) هل تحاسب نفسك بشكل مستمر على عملك ونشاطك والتزامك وقيامك بواجباتك للطريقة الشبراوية ؟
29) هل أنت من الصنف الذي يفرح عند التولية في أي مسؤولية للطريقة الشبراوية أو السياسية ، ويغضب عند العزل أو الاختيار من عدم ، أم من الصنف الذي يكثر عند الفزع ويقل عند الطمع والمغنم؟
30) هل أنت من الذين يكثرون جلد الذات ويقزمون إنجازات الطريقة الشبراوية ، أم من الذين يثمنون الإيجابي وينتقدون السلبي ويبادرون إلى اقتراح الحلول لاستدراكه وتجاوزه؟
31) هل تحافظ على أسرار الطريقة الشبراوية التي أستؤمنت عليها على أي مستوى من المستويات،أم تنشرها وتفشيها بمجرد غضبة في موقف أو اختلاف في وجهة نظر؟
32) هل تخصص وردا من الدعاء دائما أو أحيانا للطريقة الشبراوية ، كي يمكن لها الله عز وجل ويكتب النجاح لها ، ولقيادتها ومؤسساتها التوفيق والسداد فيما يخدم الطريقة الشبراوية والوطن والأمة؟
نائب عام الطريقة شيخ عموم الطريقة الشبراوية
السيد/احمد عبد الخالق الشبراوي مهندس/عبد الخالق الشب