mytiger
منتديات MYTIGER
كل عام وسيادتكم بخير و اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وبالك وان يفرج همك وغمك ويذهب عنك كل حزن ومرض وفاقة وهم وغم وضيق وكرب ويكرمك في الدنيا والآخرة ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة وان يسبل عليك ستره وان يسبغ عليك نعمه كلها ظاهرة و باطنه ما علمنا منها وما لم نعلم وان يدخلك الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدياتMYTIGER ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
mytiger
منتديات MYTIGER
كل عام وسيادتكم بخير و اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يصلح حالك وبالك وان يفرج همك وغمك ويذهب عنك كل حزن ومرض وفاقة وهم وغم وضيق وكرب ويكرمك في الدنيا والآخرة ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة وان يسبل عليك ستره وان يسبغ عليك نعمه كلها ظاهرة و باطنه ما علمنا منها وما لم نعلم وان يدخلك الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب يا رب العالمين
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتدياتMYTIGER ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
mytiger
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mytiger

برامج.العاب.افلام.اغانى.شرح برامج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
المنتدى تحت التطوير حاليا
مرحبا بكم فى MYTIGER

شاطر|
بيانات كاتب الموضوع
غرائب أخلاق النفس
كاتب الموضوعرسالة
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مدير عام المنتديات
الرتبه:
مدير عام المنتديات
الصورة الرمزية

اشرف فتح الباب

البيانات
نقاط : 2081
تاريخ التسجيل : 02/10/2012
المزاج : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

موضوع: غرائب أخلاق النفس غرائب أخلاق النفس  Icon_minitime1الخميس نوفمبر 29, 2012 8:44 pm






ينبغي للعاقل أن لا يحكم بما يبدو له من استرحام الباكي المتظلم وتشكيه، وشدة تلويه وتقلبه وبكائه. فقد وقفت من بعض من يفعل هذا على يقين، أنه الظالم المعتدي المفرط الظلم. ورأيت بعض المظلومين ساكن الكلام، معدوم التشكي، مظهراً لقلة المبالاة، فيسبق إلى نفس من لا يحقق النظر أنه ظالم، وهذا مكان ينبغي التثبيت فيه، ومغالبة ميل النفس جملة، وإن لا يميل المرء مع الصفة التي ذكرنا ولا عليها، ولكن يقصد الإنصاف بما يوجبه الحق على السواء.
من عجائب الأخلاق أن الغفلة مذمومة، وإن استعمالها محمود، وإنما ذلك لأن من هو مطبوع على الغفلة يستعملها في غير موضعها، وفي حيث يجب التحفظ، وهو مغيب عن فهم الحقيقة، فدخلت تحت الجهل فذمت لذلك. وأما المتيقظ الطبع، فإنه لا يضع الغفلة إلا في موضعها الذي يذم فيه البحث والتقصي والتغافل، فهماً للحقيقة، وإضراباً عن الطيش، واستعمالاً للحلم، وتسكيناً للمكروه، فلذلك حمدت حالة التغافل وذمت الغفلة، وكذلك القول في إظهار الجزع وإبطانه، وفي إظهار الصبر وإبطانه، فإن إظهار الجزع عند حلول المصائب مذموم، لأنه عجز مظهره عن ملك نفسه، فأظهر أمراً لا فائدة فيه، بل هو مذموم في الشريعة، وقاطع عما يلزم من الأعمال، وعن التأهب لما يتوقع حلوله مما لعله أشنع من الأمر الواقع الذي عنه حدث الجزع. فلما كان إظهار الجزع مذموماً، كان إظهار ضده محموداً، وهو إظهار الصبر، لأنه ملك للنفس، واطراح لما لا فائدة فيه، وإقبال على ما يعود وينتفع به في الحال، وفي المستأنف. وأما استبطان الصبر فمذموم، لأنه ضعيف في الحسن، وقسوة في النفس، وقلة رحمة، وهذه أخلاق سوء لا تكون إلا في أهل الشر، وخبث الطبيعة، وفي النفوس السبعية الرديئة.
فلما كان ما ذكرنا يقبح، كان ضده محموداً، وهو استبطان الجزع لما في ذلك من الرحمة والشفقة والفهم، بقدر الرزية، فصح بهذا أن الاعتدال هو أن يكون المرء جزوع النفس، صبور الجسد، بمعنى أنه لا يظهر في وجهه ولا في جوارحه شيء من دلائل الجزع. ولو علم ذو الرأي الفاسد ما استضر به من فساد تدبيره في السالف، لأنجح بتركه استعماله فيما يستأنف، وبالله التوفيق.
تطلع النفس إلى ما يستر عنها من كلام مسموع
أو شيء مرئي أو إلى المدح وبقاء الذكر
هذا أمران لا يكاد يسلم منهما أحد إلا ساقط الهمة جداً، أو من راض نفسه الرياضة التامة، وقمع قوة نفسه الغضبية قمعاً كاملاً، أو عانى مداواة شره النفس إلى سماع كلام تستر به عنها، أو رؤية شيء أكتم به دونها أن يفكر فيما غاب عنها من هذا النوع في غير موضعه الذي هو فيه، بل في أقطار الأرض المتباينة. فإن اهتم بكل ذلك فهو مجنون تام الجنون عديم العقل ألبتة. وإن لم يهتم لذلك، فهل هذا الذي اختفي به عنه إلا كسائر ما غاب عنه منه سواء بسواء ولا فرق؟. ثم لنزد احتجاجاً على هواه، فليقل بلسان عقله لنفسه: يا نفس أرأيت إن لم تعلمي أن ههنا شيئاً أخفي عليك أكنت تطلعين إلى معرفة ذلك أم لا؟ فلا بد من لا. فليقل لنفسه فكوني الآن كما كنت تكونين، لو لم تعلمي بأن ههنا شيئاً ستر عنك فتربحي الراحة، وطرد الهم، وألم القلق، وقبح صفة الشره، وتلك غنائم كثيرة، وأرباح جليلة، وأغراض فاضلة سنية، يرغب العاقل فيها. ولا يزهد فيها إلا تام النقص.وأما من علق وهمه وفكره بأن يبعد اسمه في البلاد، ويبقى ذكره على الدهر، فليفكر في نفسه وليقل لها: يا نفس، أرأيت لو ذكرت بأفضل الذكر في جميع أقطار المعمور أبد الأبد، إلى انقضاء الدهر، ثم لم يبلغني ذلك، ولا عرفت به، أكان لي في ذلك سرور أو غبطة أم لا؟ فلا بد من لا، ولا سبيل له إلى علم أنه يذكر، أو أنه لا يذكر، وكذلك إن كان حياً إذا لم يبلغه. ثم ليتفكر أيضاً في معنيين عظيمين: أحدهما كثرة من خلا من الفضلاء من الأنبياء والرسل، صلى الله عليهم وسلم، أولاً، الذين لم يبق لهم على أديم الأرض عند أحد من الناس اسم ولا رسم، ولا ذكر ولا خبر ولا أثر بوجه من الوجوه، ثم من الفضلاء الصالحين من أصحاب الأنبياء السالفين، والزهاد، ومن الفلاسفة والعلماء، والأخيار وملوك الأمم الدائرة، وبناة المدن الخالية، وأتباع الملوك الذين أيضاً قد انقطعت أخبارهم ولم يبق لهم عند أحد علم، ولا لأحد بهم معرفة أصلاً ألبتة، فهل ضر من كان فاضلاً منهم ذلك أو نقص من فضائلهم، أو طمس من محاسنهم، أو حط درجتهم عند بارئهم، عز وجل؟ ومن جهل هذا الأمر، فليعلم أنه ليس في شيء من الدنيا خبر عن ملوك من ملوك الأجيال السالفة، أبعد مما بأيدي الناس من تاريخ ملوك بني إسرائيل فقط، ثم ما بأيدينا من تاريخ ملوك اليونان والفرس، وكل ذلك لا يتجاوز ألفي عام، فأين ذكر من عمر الدنيا قبل هؤلاء؟ أليس قد دثر وفني وانقطع ونسي ألبتة؟ وكذلك قال الله تعالى " ورسلاً لم نقصصهم عليك " وقال تعالى " وقروناً بين ذلك كثيراً " وقال تعالى " والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله " فهل الإنسان وإن ذكر برهة من الدهر إلا كمن خلا قبل من الأمم الغابرة الذين ذكروا ثم نسوا جملة.
ثم ليتفكر الإنسان في من ذكر بخير أو بشر هل يزيده ذلك عند الله عز وجل درجة، أو يكسبه فضيلة لم يكن حازها بفعله أيام حياته؟ فإذا كان هذا كما قلناه، فالرغبة في الذكر رغبة غرور ولا معنى له ولا فائدة فيه أصلاً. لكن إنما ينبغي أن يرغب الإنسان العاقل في الاستكثار من الفضائل، وأعمال البر التي يستحق من هي فيه الذكر الجميل، والثناء الحسن، والمدح، وحميد الصفة. فهي التي تقر به من بارئه تعالى، وتجعله مذكوراً عنده عز وجل الذكر الذي ينفعه ويحصل على بقاء فائدته، ولا يبيد أبد الأبد، وبالله تعالى التوفيق.
شكر المنعم فرض واجب، وإنما ذلك بالمقارضة له بمثل ما أحسن، فأكثر، ثم بالتهمم بأموره، وبالتأتي بحسن الدفاع عنه، ثم بالوفاء له حياً وميتاً، ولمن يتصل به من ساقه وأهل كذلك، ثم بالتمادي على وده ونصيحته، ونشر محاسنه بالصدق، وطي مساويه ما دمت حياً، وتوريث ذلك عقبك وأهل ودك. وليس من الشكر عونه على الآثام، وترك نصيحته فيما يوتغ به دينه ودنياه، بل من عاون من أحسن إليه على باطل، فقد غشه، وكفر إحسانه، وظلمه، وجحد إنعامه، وأيضاً فإن إحسان الله تعالى وإنعامه على كل حال، أعظم وأقدم، أو هنأ من نعمة كل منعم دونه عز وجل فهو تعالى الذي شق لنا الأبصار الناظرة، وفتق فينا الآذان السامعة، ومنحنا الحواس الفاضلة، ورزقنا النطق والتمييز اللذين بهما استأهلنا أن يخاطبنا، وسخر لنا ما في السموات وما في الأرض من الكواكب والعناصر، ولم يفضل علينا من خلقه شيئاً، غير الملائكة المقدسين الذين هم عمار السموات فقط، فأين تقع نعم المنعمين من هذه النعم! فمن قدر أنه يشكر محسناً إليه بمساعدته على باطل، أو بمحاباته فيما لا يجوز، فقد كفر نعمة أعظم المنعمين، وجحد إحسان أجل المحسنين إليه، ولم يشكر ولي الشكر حقاً، ولا حمد أهل الحمد أصلاً، وهو الله عز وجل ومن حال بين المحسن إليه وبين الباطل، وأقامه على مر الحق، فقد شكره حقاً، وأدى واجب حقه عليه مستوفى، ولله الحمد أولاً وآخراً وعلى كل
حال















 الموضوع الأصلي : غرائب أخلاق النفس // المصدر : mytiger // الكاتب:اشرف فتح الباب



غرائب أخلاق النفس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

الــرد الســـريـع
..
الرد السريع
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة

خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
غرائب أخلاق النفس , غرائب أخلاق النفس , غرائب أخلاق النفس ,غرائب أخلاق النفس ,غرائب أخلاق النفس , غرائب أخلاق النفس
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ غرائب أخلاق النفس ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا
>




مواضيع ذات صلة